قصة غريبة حصلت في باكستان (واقعية وجميلة جدا). !! :

قصة واقعية جميلة!! حصلت في باكستان :

في يوم ماطر, خرج الدكتور الجراح الشهير )د : ايشان( مسرعا الى المطار لتلبية دعوة تلقاها للحضور إلى حفل  منضم من طرف المؤتمر العلمي الدولي, سيلقى فيه تكريماً لما قدمه من إنجازات کبيرة في مجال الطب 

 وبعد ساعة من إقلاع الطائرة أعلن الربان أن الطائرة ستهبط اضطرارياً في أقرب مطار بعدما أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ،

وفور هبوط الطائرة توجه الى استعلامات المطار يبحث عن طائرة أخرى تقله إلو وجهته المنشودة فأخبروه أن عليه انتضار 16 ساعة بينما تتلطف الأجواء فقال :  :...

أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.

فأجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة من أمرك فبإمكانك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .

رضي د / ايشان بالمقترح واستأجر سيارة فانطلق  إلى وجهته وفجأة ساء الطقس وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبحت الرؤية منعدمة أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب

 ثم رأى أمامه كوخاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:

- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح

دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونهآ

 فضحكت العجوز من كلامه وقالت : ألا ترى أين أنت؟  أي تليفون ياولدي؟

نحن نعيش في عزلة لا كهرباء ولا تليفونات

ولكن تفضل واسترح سأجلب لك فنجان شاي ساخن و بعض الطعام حتى تسترد قوتك.

فأخذ الدكتور يأكل , وبينما كانت العجوز تصلي وتدعي انتبه فجأة الى طفل صغير نائم في الزاوية بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،

استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:

- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك

قالت العجوز:

- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله

و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:

- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ،وهو يتيم الأبوين ، وأخبرني الناس أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امري...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد ضرب الصواعق و عطل الطائرات وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء

حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء